اهم المقالات

هذا ما يحدث في منزل الفنانة ذكرى بعد مرور سنوات على رحيلها ,,,



ﺍﺷﺒﺎﺡ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺫﻛﺮﻯ ﻗﺼﺔ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﺍﺷﺒﺎﺡ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﺫﻛﺮﻯ ﻭﺍﺻﻮﺍﺕ ﻗﻄﻂ ﻣﺘﻌﺎﺭﻛﺔ !!! 
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ سنوات طويلة ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻟﺘﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻼﻍ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻘﻴﻖ ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻃﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺫﻥ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻤﻊ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺑﺴﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺇﻧﻔﺘﺢ ﻓﺠﺄﺓ ! ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ! ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻤﺢ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .. ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ ! ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﻘﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺼﺮﻉ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻭ ﻇﻠﺖ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ . ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻗﺎﻝ : ﺩﺧﻠﺖ ﺷﻘﺔ " ﺫﻛﺮﻯ " ﻭ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ " ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻋﻘﺐ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .. ﻭﺗﺠﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﻼ ﺧﻮﻑ ﺭﻏﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻲ ﻟﻠﺠﺜﺚ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻄﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺗﻲ ﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺃﺯﺍﻟﺖ ﻋﻨﻰ ﺭﻫﺒﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻭﺯﻣﻼﺋﻲ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﺷﻘﻴﻖ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ " ﺇﻧﺘﺎﺑﻨﻰ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺳﺒﺒﻪ . ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﻳﻀﻴﻒ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻗﺎﺋﻼ : ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻇﻬﺮﺍ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ "ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ " ﺃﻣﺎﻡ ﺳﺮﺍﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺣﺴﻦ ﻣﻈﻤﺮ ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻟﻚ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻲ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻨﺎ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭﻧﺎ "ﻣﺤﻤﺪ " ﺷﻘﻴﻖ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ " ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﻘﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ . ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﺼﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﺠﺮﺍ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﻣﻮﻋﺪ ﺇﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ .. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻘﺔ " ﺫﻛﺮﻯ " ﻭ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ .." ﻭﻫﻮ ﻃﺎﺑﻖ ﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻃﺎﺑﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ؟ ! ﻳﺼﻤﺖ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼ : ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺷﺪ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﻗﻮﻓﻨﺎ ﻓﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻛﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺷﺠﺎﺭ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺼﺮﺧﺎﺕ " ﺍﻟﻘﻄﻂ " ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻙ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻟﻮﻥ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ . ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻭ ﻳﺴﺘﻄﺮﺩ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﻌﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﺔ " ﺫﻛﺮﻯ " ﻭ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ " ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺼﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻭ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻓﻰ ﻓﺾ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻨﺎ ﺗﻼﺣﻘﻨﺎ ﺭﺟﺎﺀﺍﺕ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﺘﺢ ﺭﺍﺩﻳﻮ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻣﺨﻴﻔﺔ . ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺇﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺗﻠﻄﺦ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺍﻷﺛﺎﺙ .. ﻭ ﺑﺪﺃ ﺷﺮﻳﻂ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻋﻤﺮﻩ 20 ﺷﻬﺮﺍ ﻳﻤﺮ ﻓﻰ ﺧﻴﺎﻟﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﻘﺐ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .. ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ " ﺫﻛﺮﻯ " ﺗﺮﻗﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻯ "ﺗﺮﻧﺞ " ﺃﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻐﻄﻰ ﻛﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ " ﻣﺨﺪﺓ " ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺇﺧﺘﺮﻗﺘﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻃﻠﻘﺎﺕ .. ﺍﻵﻥ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺜﺔ " ﺫﻛﺮﻯ " ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻤﻸ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ . ﻭ ﻳﻜﻤﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻗﺎﺋﻼ : ﻗﺪﻭﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺒﺎﻙ ﺇﻧﻔﺘﺢ ﻓﺠﺄﺓ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ ﻭﻫﻮ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ " ﺫﻛﺮﻯ .." ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺇﻧﻄﻠﻖ "ﻣﺤﻤﺪ " ﺷﻘﻴﻖ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ " ﻳﺠﻮﺏ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻨﺎ ﻟﻺﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻒ ﻭ ﺃﺛﺎﺙ .. ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻧﻪ ﺇﻛﺘﺸﻒ ﻋﺪﻡ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ! ﺇﺫﻥ .. ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ " ﺫﻛﺮﻯ " ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺤﻪ ﻟﺺ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻭ ﻧﺘﺼﻮﺭ .. ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻓﺠﺄﺓ؟ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻢ ﻧﻌﺜﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﺃﻧﻨﻰ ﻗﻤﺖ ﺑﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺟﻴﺪﺍ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻪ ﺃﻯ ﺁﺛﺎﺭ ﻟﻔﺘﺤﻪ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺇﻧﻔﺘﺢ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ! ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﺣﺎﺭﺱ ﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻰ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺎﻝ : ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺄﺫﻧﺎﻱ ﺃﺻﻮﺍﺕ "ﻋﺮﺍﻙ ﻗﻄﻂ " ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺰﻣﻴﻠﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﻋﺐ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻟﻨﻜﺘﺸﻒ ﺇﻧﻪ ﻣﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﺳﻮﻯ ﺷﻘﺔ " ﺫﻛﺮﻯ " ﻭ " ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ " .. ﻭ ﺗﺴﺎﺋﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ؟ ﻭ ﻟﻢ ﻧﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ . ﻭ ﻳﺴﺘﻄﺮﺩ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻗﺎﺋﻼ : ﻟﻢ ﺗﻤﻀﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺯﻣﻴﻠﻰ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻟﻢ ﻧﻨﺠﺢ ﻓﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ .. ﺩﺏ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻴﻨﺎ .. ﻭﺯﺍﺩ ﺧﻮﻓﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺻﻮﺕ ﺇﺭﺗﻄﺎﻡ ﺿﻌﻴﻒ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ .. ﻏﺎﺩﺭﻧﺎ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻣﻬﺮﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺍﻟﻤﺼﺤﻮﺏ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺺ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ .. ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻠﻢ ﻧﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ .. ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻨﻨﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻷﻋﻠﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻷﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ " ﺫﻛﺮﻯ " ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﺃﺣﺠﺎﺭ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻨﻪ ! ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ .. ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺷﻘﻴﻖ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ " ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ " ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ .. ﻗﺎﻃﻌﺖ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺴﺆﺍﻝ : ﻭ ﻫﻞ ﺇﺷﺘﻜﻰ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﻓﻰ ﺷﻘﺔ " ﺫﻛﺮﻯ "؟ ﻭ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻗﺎﺋﻼ : ﺃﻏﻠﺐ ﺳﻜﺎﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺷﻜﻰ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻋﻬﻢ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺗﺄﺗﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ .. ﻭ ﻛﺎﻥ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻮﺍﻫﻢ ﺑﺄﻥ، ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻖ ﺁﺧﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﻬﻢ .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸﻚ ﻭ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻰ .. ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺭﻗﻢ 112 ﻣﻦ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ..

ليست هناك تعليقات