قيادي بالشعبية: قررنا تنظيم فعاليات ضاغطة لإنهاء الانقسام
قال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، مسؤول فرعها في غزة: إن الحديث عن المصالحة، وجولات الحوار بين حركتي فتح وحماس، أصبح مملاً، مشيرًا إلى أن الحوارات الثنائية مضيعة للوقت، والبديل هو الحوار الوطني الشامل.
وقال مزهر، خلال مداخلة له في ورشة عمل نظمها (مركز عروبة): "لأجل ذلك، فنحن ندعو لحراك شعبي في كل الساحات والميادين لإنهاء الانقسام، كما أن الجبهة الشعبية، لن تستمر طويلاً في ظل فشل جولات الحوار، ولن تكون شاهد زور"، مضيفًا: "لا بد من مواجهة جماعات المصالح التي تتغذى على استمرار الانقسام.. فاستمرار هذا الانقسام، هو مصلحة وربح صافٍ للاحتلال".
وأوضح أن مفتاح الحل بيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من خلال دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، لمعالجة كل القضايا الوطنية، لكنه استدرك قائلًا: كيف يدعو البعض لمواجهة (صفقة القرن)، وهو يفرض عقوبات، ويشدد من الحصار على شعبه؟ "في إشارة لإجراءات أبو مازن".
وأضاف مزهر، قررنا تنظيم فعاليات ضاغطة من أجل انهاء الانقسام، ومواجهة (صفقة القرن) وإنهاء العقوبات، فهناك مشاريع ومخططات مشبوهة، تستهدف قضيتنا، ومنها مخطط لإعادة إنتاج روابط القرى.
وحول الانتخابات، أكد مزهر، أن الجميع مع الانتخابات لأنها حق للمواطن، إلا أن إجراءها دون توفير المناخات المناسبة لها وصفة جديدة للانقسام والاقتتال، داعياً لتشكيل حكومة وحدة وطنية، يقع على عاتقها تنفيذ مهامها التي أكد عليها اتفاق 2011، وفي مقدمتها التحضير خلال 6 شهور للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية.
وشدد مزهر، على أن ما يريده شعبنا والحركة الوطنية هو تخلي حركة حماس عن حكمها الانفرادي في غزة، وتخلي السلطة عن سياسة الهيمنة والتفرد في الضفة، باتجاه بناء شراكة وطنية، وإعادة إصلاح وبناء منظمة التحرير والتي تحوّلت إلى مجرد هياكل غير مقررة، وهيئة استشارية، وفي ظل تغول السلطة واختطافها لصلاحيات المنظمة.
وأكد مزهر في ختام مداخلته، على ضرورة أن يقول الشعب كلمته فهو المصدر الأساسي للشرعيات، مشيراً أن الجبهة، ومعها بعض القوى ستنظم يوم الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري مسيرات شعبية متزامنة تحت عنوان: إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة وإنهاء العقوبات، ومواجهة صفقة القرن، كما وستنظم في ذكرى انطلاقتها في 12/11/ 2018 مسيرات شعبية راجلة، ضاغطة، وتحمل عناوين سياسية ومطلبية.
ليست هناك تعليقات