اهم المقالات

مسؤولون إسرائيليون ومستوطنون يواصلون الدعوة لقتل الرئيس عباس



يواصل مسؤولون إسرائيليون ومستوطنون، التحريض ضد شخص الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، من خلال الدعوة لقتله. 

 ودعا أعضاء ما تسمى منظمة "طريق الحياة"، في المستوطنات اليهودية في الضفة، إلى قتل الرئيس محمود عباس، ونشر ملصقات كتب عليها "القاتل ..والمشاركون بالقتل". 

 وكتب الصحفي موشيه فيستور في أحد المواقع الاخبارية الاسرائيلية، إن المستوطنين قالوا من يمول الارهابين بالأموال والرواتب هو ارهابي بنفسه، ووزعوا ملصقات عليها صورة أبو مازن وكتبوا أسفلها "القضاء على الممولين للإرهاب". وفق ما أوردته وكالة وفا.

 وفي السياق ذاته، قال عضو مجلس "منظمة طريق الحياة" اوري كرسنوبم، "ان جميع السياسيين يشيرون بأصابع الاتهام الى ابو مازن بتشجيعه على القتل وكذلك السياسيون في السلطة الفلسطينية، حان الوقت لتغيير هذا الوضع السخيف والدعوة لقتل ابو مازن ومساعديه. 

 عضو الكنيست الإسرائيلية من حزب الليكود أورن حازان، دعا هو الآخر، لاغتيال الرئيس محمود عباس ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول. 

 من جهتها، اعتبرت حركة "فتح"، دعوة عضو الكنيست الاسرائيلية عن حزب الليكود المتطرف أورون حزان، الى اغتيال الرئيس عباس، ونائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، دليلا آخر على ارهاب الدولة، الذي تمارسه دولة الاحتلال وحكومة المستوطنين التي يرأسها بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود . 

 وحملت حركة "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، المستويين السياسي والعسكري الاسرائيليين المسؤولية كاملة عن حياة الرئيس ابو مازن، ونائب رئيس الحركة محمود العالول.

 واشارت الحركة الى أن تصريحات حزان تؤكد بالدليل القاطع ان حملة التحريض على قتل رئيس الشعب الفلسطيني محمود عباس، قد تم اعدادها واخراجها من مكتب رئيس حكومة المستوطنين العنصرية. 

 وأكدت "فتح" التفاف قيادتها وكوادرها ومناضليها حول الرئيس "ابو مازن"، ونائب رئيس الحركة "ابو جهاد" محمود العالول في الصف الأول لحماية المشروع الوطني، والاستمرار بنهج الصمود والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان، وتعزيز وتصليب موقف الرئاسة وحركة "فتح" وتمسكهما بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها تأمين حقوق ذوي الشهداء والأسرى مهما كانت التضحيات، وان الوفاء لهم يعني الوفاء لمبادئ وقيم الحركة المستمدة من ثقافة شعبنا الفلسطيني النضالية .

 وقالت الحركة: "اننا نؤكد لشعبنا الفلسطيني العظيم الذي يقدم اروع صور الصمود والبطولة والتكافل والتضامن في التصدي للعدوان الاسرائيلي أن القيادة الفلسطينية الرسمية على رأسها الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة الوطنية الفلسطينية -وعلى رأسها فتح- تفخران انهما في موقع القيادة لشعبنا الذي اثبت قدرته على المواجهة والتحدي مع الاحتلال الاستعماري الاستيطاني العنصري رغم فظاعة جرائمه وشدة عدوانه المسلح" .

 وعاهدت فتح جماهير شعبنا استمرار قيادتها على نهج الوفاء لشعبنا ومصالحه العليا، والعمل على تحقيق اهدافه الوطنية حتى لو كان ثمن ذلك اغلى التضحيات بالأرواح والنفوس . 

 وناشدت جماهير شعبنا باليقظة الوطنية والحرص على قطع الطريق أمام أي اختراقات للجبهة الداخلية، والعمل على نبذ الساعين لتخريب صورة الروح الوطنية التي تجلت خلال الأيام الماضية، مؤكدة ايمانها بوحدة دم ومصير ومستقبل شعبنا، وحقه في الكفاح والنضال بالوسائل المشروعة لإنجاز استقلاله في الحرية والاستقلال، وقيام دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس .

ليست هناك تعليقات