تفاصيل الضربة الجوية الأخيرة على سوريا
كشف موقع استخباراتي عبري النقاب عن تفاصيل الهجوم الأخير على سوريا، والذي استهدف، ليلة الخميس الجمعة، مواقع في الجنوب السوري.
وذكر الموقع الإلكتروني الاستخباراتي
"ديبكا"، مساء أمس الجمعة، عن أن الضربات على سوريا استمرت لـ75 دقيقة،
وخلافًا لسابقاتها من الضربات التي استهدفت الداخل السوري، إذ كانت أكبر هجوم
صاروخي عبر الحدود من نوعه، ولكن لم يتم تنفيذه عبر الطائرات.
مدينة عسكرية
ومن بين المناطق المستهدفة الأخرى في
سوريا، مدينة الزبداني التي تقع شمالي دمشق عند الطريق الرابط بين العاصمة السورية
وبيروت، والقريب من الحدود اللبنانية، في وقت ادعى الموقع العبري أن حزب الله
اللبناني قد أقام في مدينة الزبداني، مراكز قيادية، ومعسكرات تدريب، ومستودعات
ذخائر وصواريخ، حيث وصفها الموقع بأنها "مدينة عسكرية".
ووفق الموقع فإن الهجوم استهدف مدينة
الكسوة، جنوبي دمشق، حيث يقع المركز القيادي الرئيسي لإيران في سوريا، المعروف
بـ"بيت الزجاج".
وأضاف الموقع الاستخباراتي وثيق الصلة
بجهاز "الموساد" الإسرائيلي، أن الهجوم استهدف مراكز قيادية وبنى تحتية
تابعة للوائين في الجيش السوري، يضمان ضباط سوريين وقوات لحزب الله ومقاتلين
موالين لإيران، وكذلك فلسطينيين متنوعين.
صمت تام
وضربت الغارات مواقع للواء 90 السوري،
شمالي القنيطرة، واللواء 112 جنوب المدينة نفسها.
وذكر الموقع أن الهجوم ألحق خسائر
فادحة بالعسكريين الإيرانيين والمقاتلين الموالين لطهران وحزب الله وبالجيش
السوري، وتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
ونوه إلى أنه لا الإيرانيين أو
السوريين أو حزب الله اللبناني أعلنوا عن الهجوم الأخير، كما لم تكشف السلطات
السورية عن مدى الضرر جراء هذا الاعتداء.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقع
الاستخباراتي لم يشر إلى أن "إسرائيل" وراء الهجوم على سوريا.
ليست هناك تعليقات