تخريج فوج التميز والإبداع
شهد ملتقى الفينيق الثقافي برفح حفل تخريج فوج التميز والإبداع بالكتابة وفن الإلقاء بحضورالأستاذة فاطمة الخطيب رئيس الملتقى التي رحبت بدورها بالحضور ومدى سعادتها بدورة الكتابة الإبداعية وفن الإلقاء للأشبال والزهرات . وأهمية رعاية المواهب ثم أدارت اللقاء الاستاذة أسمهان ابو سمرة وأوضحت أهمية الكتابة الإبداعية في كل المجالات والاهتمام بالجيل الشاب ، وأهمية امتلاك مهارات الكتابة الابداعية ، وأوضحت أن ملتقي الفينيق مهتم بعقد دورات متواصلة لتطوير قدرات الشباب في الكتابة للوصول إلى الابداع الفكري في كل المجالات . وشكرت كل من اشترك في الدورة التزامهم بها بقوانين الدورة ،ووعدت بعقد دورات قادمة لإستكمال مشروع تطوير قدرات الاشبال. وفي نهاية الكلمة أكدت نحن نحتفل اليوم بالأمل فانتم الأمل لفلسطين الحبيبة. ثم تحدث نائب رئيس الملتقى الأستاذ محمد أبو قريبة عن أن الصراع مع المحتل صراع طويل الأمد صراع أجيال تمتلك الإرادة ،والعزيمة على تحقيق الإنتصار ، واستنهاض المشروع الوطني الفلسطيني يبدأ من جيل الأشبال والزهرات ، وتوفير بيئة إبداع لهم ...ثم تحدث دكتور زياد الصرفندي على أهمية الابداع في الرقي الفكري للإنسان الفلسطيني ، وبأن مشروعنا الفلسطيني مشروع ثقافي يعتمد على الوعي الثقافي، وأبدى استعداده لرعاية المواهب الصغيرة ..ثم تحدث دكتور مازن أبو زيد عن سعادته بما سمع وشاهد وأكد على أن مشروع المثقف الصغير يجب أن يرى النور، ويركز على الأشبال والزهرات في تجديد حيوية المشروع الثقافي التحرري، واستعد ببذل جهوده من أجل ذلك ...تحدث الاستاذ سامي حمدان عن الدور الريادي للفينيق في رعاية الابداع الثقافي.. وتحدثت سماح جودة عن دور الكتابة في توصيل رسالة المثقف.. ثم تحدث الأستاذ إبراهيم حجازي عن أهمية توفير كامل الدعم للمواهب الشابه ..ثم تحدث الإعلامي أستاذ سرحان عن أهمية الإعلام في إظهار المواهب ،وأهمية الفينيق في رعاية الإبداع والتميز.. ثم تحدث الأخ الأستاذ جمال المغير عن سعادته بالمواهب، ودور الملتقي في تعزيز الإنتماء الوطني ثم ألقى كل مشترك قصيدة ،أو قصة قصيرة أو خاطرة نالت إستحسان الجميع ..وفي نهاية الحفل ألقى الشاعر عبدالله أبو زيد قصيدة عن ابو عمار وفلسطين. وبحضور المواهب الصغيرة برفقة أسرهم الذين أبدوا سعادتهم لإقامة مثل هذه الدورات التي تثري عندهم موهبة الكتابة وفن الإلقاء الصحيح.
واختتم الأستاذ محمد أبو قريبة الحفل بتأكيده لدور العلم الريادي في المشروع الحضاري الإنساني الفلسطيني.. وفي الختام شكرت الأستاذة فاطمة الخطيب الجميع، ونوهت على اللقاء الشهري مع الزهرات والأشبال بملتقى الفينيق الثقافي المزمع عقده يوم الخميس من آخر كل شهر.
ليست هناك تعليقات