اهم المقالات

بالاسماء: حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين في هجوم المسجدين في نيوزلندا



أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ظهر اليوم السبت عن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا وجرحوا وفقدوا في مجزرة المسجدين التي وقعت أمس في نيوزلندا.

 وقالت الخارجية :" أنه ومن خلال تواصل سفارة فلسطين في استراليا مع الخارجية النيوزلندية، ومع أجهزة الداخلية والشرطة والصليب الأحمر النيوزيلندي، بالإضافة إلى الاتصال المباشر مع الجالية الفلسطينية وممثليها، فقد تبين لها وبشكل غير رسمي، نظراً لغياب التقارير الرسمية النيوزلندية، أن أعداد الضحايا الفلسطينيين جراء العمل الإرهابي في المسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزلندية يوم أمس الجمعة، قد وصل إلى أربعة شهداء، وستة جرحى إضافة إلى مفقودين اثنين".

 وقالت الخارجية في بيان لها :" لازالت السلطات النيوزلندية ترفض التعاون في تقديم قوائم بأسماء الضحايا من قتلى وجرحى، واقتصر الأمر على إبلاغ عائلات الضحايا في حال تم التعرف عليهم، خاصةً إذا كانوا يحملون جنسيات نيوزلندية، باعتبارهم قد أصبحوا ضمن رعاية الدولة النيوزلندية، ولا تجد السلطات هناك من حاجة لإبلاغ الدول التي يحملون جنسياتها حال وصولهم نيوزيلندا" أما أسماء الضحايا وفقا للخارجية وحسب المعطيات الأولية، وعلى أساس المعلومات التي جمعتها الوزارة من عديد المصادر المطلعة، كانت: عبد الفتاح قاسم الدقي. علي المدني.

 عطا محمد عليان
. أمجد حميد. 
 أما أسماء الجرحى فعرف منهم حتى اللحظة: 
وسيم دراغمة. ايلين دراغمة. باسل أسعد. شحادة السناوي. محمد عليان. خالد حجاوي. أما الأشخاص المفقودين ولم يتم التأكد من وفاتهم بعد، فهم : 
أسامة أبو كويك وكامل درويش.
 وأضافت :" من المهم الإشارة إلى أن بعض هذه الأسماء قد تتقاطع مع قوائم المملكة الأردنية الهاشمية، أو غيرها من قوائم الدول الأخرى بحكم أن البعض منهم مسجل في نيوزلندا بهذه الجنسية أو تلك بالرغم من أصولهم الفلسطينية".

 وكانت الوزارة قد أصدرت تعليماتها لسفير فلسطين لدى استراليا وغير المقيم لدى نيوزلندا، بالتوجه الفوري إلى نيوزلندا، لمتابعة هذا الحادث الأليم وللتواصل مع السلطات المختصة، لزيارة الجرحى والاطمئنان عليهم وتقديم العون اللازم لهم، كما وتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلات الشهداء والوقوف معهم في محنتهم ومصابهم الجلل، وتقديم ما يلزم من مساعدة يحتاجونها في هذه الظروف، سيما وأن السيد الرئيس محمود عباس يتابع شخصياً أدق التفاصيل المتعلقة بهذا الحادث الأليم.

 وفي هذا الإطار، ترغب وزارة الخارجية والمغتربين، ومنعاً لأي التباس أن تنوه لأبناء شعبنا الفلسطيني بأنها الجهة الرسمية الوحيدة والمخولة بإصدار البيانات حول هذا الحادث. 
 وإذ ترجو من الجميع التعاطي فقط مع ما يصدر عن الوزارة من بيانات حول أسماء أو أرقام أو تطورات أوضاع ضحايا المجزرة البشعة من الفلسطينيين. 

 تتقدم الوزارة وباسم الشعب الفلسطيني ورئيسه السيد الرئيس محمود عباس بأسمى آيات العزاء والمواساة إلى عائلات الضحايا من الشهداء، متمنية الشفاء العاجل والتعافي للجرحى.
 رحم الله شهداء هذا الوطن، وألهم ذويهم الصبر والسلوان.
 رام الله في 16 مارس/ أذار 2019

ليست هناك تعليقات