اهم المقالات

حماس تعلن اسفها عن اي ضرر مادي او معنوي سببته خلال الايام الماضية !!



اعربت حركة حماس عن أسفها عن أي ضرر مادي أو معنوي أصاب أحد أبناء الشعب الفلسطنيي خلال الايام القليلة الماضية. وطالبت حماس الأجهزة الأمنية التابعة لها بإعادة الحقوق المعنوية والمادية لأي طرف وقع ظلم عليه فسيادة القانون هي التي تحكم غزة، والقضاء والنيابة يعملان بلا توقف في خدمة المواطنين ومتابعة شؤونهم.

وأضاف بيان صادر عنها :"علماً أننا طالبنا سابقاً بالكشف عن الجناة الذين أطلقوا النار على السيد أحمد حلس عضو مركزية فتح، وطالبنا بالكشف عن الجناة الذين اعتدوا على أحد ناطقي فتح مؤخراً، ونؤكد أن من اعتدى على الأخ أحمد حلس تم كشفهم؛ وهم الآن رهن الاعتقال، كما أننا ندعو إلى محاسبة من ألقى قنابل يدوية ومتفجرات على رجال الشرطة، وأي تجاوز حصل من أي طرف يجب على الجهات المختصة محاسبته". 

ودعت حماس مؤسســـات حقوق الإنسان التي تقدرها وتحترمها إلى متابعة عملها في نصرة المواطن والذود عن حقوقه، وتذكرها بواجبها تجاه كل فلسطيني أينما وجد، وأمام كل انتهاك حيثما كان، ونؤكد حق التجمع السلمي وحرية الرأي، وهي استمرار للحالة في قطاع غزة على مدار الأعوام السابقة والتي تجرع فيها شعبنا ويلات العدوان والحصار. 

واتهمت حماس السلطة في رام الله بانها تقف وراء الاحداث التي وقعت في غزة ضمن محاولة استغلال حاجات المواطنين المحاصرين، وابتزاز المقطوعة رواتبهم بشكل مؤسف، وأُعدت لذلك خطة شاملة، وبدأت أجهزة الأمن في رام الله بالتواصل والتخطيط لإحداث قلاقل في غزة، وإعادة الفلتان الأمني الذي مارسوه سابقاً، وحددوا يوم الخميس 14-3-2019، يوماً لانطلاق فلتانهم ومخططهم الخبيث. وفقا للبيان. 

وأوضحت حماس ان الشعب الفلسطيني استطاع إحباط هذا المخطط وإفشاله في مهده، ووقفه عند حده. وأضاف بيان حماس "فإننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومع إحباط خطة الفلتان المنظم التي رعتها الاجهزة الامنية في رام الله، وخاصة جهاز المخابرات العامة".

 ودعت حماس الفصائل الفلسطينية الوطنية صاحبة التاريخ في العمل والمقاومة والنضال إلى مزيد من العمل في مشروع المقاومة وتعزيزه وتطويره وحمايته، وإلى مزيد من الجهد نحو تحقيق وحدة وطنية حقيقية وفق الاتفاقات التي وقعت عليها فصائل شعبنا كافة في عدة محطات، خاصة اتفاق المصالحة الشامل في القاهرة عام 2011. 

مضيفة" أن أحد أهداف مخطط الفلتان شق الصف الوطني، وتبديد حالة اللحمة والتوحد في غزة الذي ساء سلطة التنسيق الأمني المعزولة في المقاطعة, بينما تمكنت غزة من تصدير صورة وطنية ناصعة من خلال الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، وغرفة العمليات المشتركة، بينما هم فشلوا في إشراك أي فصيل وطني معتبر في حكومتهم المعزولة".

 وقال بيان حماس": ندعو قيادة فتح والسلطة في رام الله إلى العودة للصف الوطني، فالتاريخ لن يرحم، وها هو العدو الصهيوني أمامكم، حاربوه بدلاً من حربكم الضروس على غزة وأهلها، فعار التنسيق الأمني يرافقكم، وعار التآمر على غزة يوم الجمعة 15 مارس يلاحقكم، يوم كان الطيران الصهيوني يضرب كل مواقع المقاومة، وكنتم تخططون لاستغلال تأجيل مسيرات العودة لإحداث فلتان وفوضى في قطاع غزة، العدو في السماء يقصف غزة، وأنتم على الأرض تحرقونها، قد فشلتم، والفشل مصير كل متآمر بدّل أجندته الوطنية بأجندة عدوه الذي يحتل أرضه ويدنس مقدساته".

 وتابغت قائلة": " إن حجم الكذب والتشهير الذي مارسته آلة قيادة فتح الإعلامية، وتلفزيون السلطة، والذي كشفته صور التزوير التي استدعيت من أحداث سابقة ومن دول مختلفة وإسقاطها على غزة يعكس ما تختزنه هذه القيادة من حقد دفين على غزة بكل توجهاتها." وقدرت حماس الأزمة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، ونحن جزء منها، نعاني ما يعانيه شعبنا، ونعلم حجم المعاناة والألم الذي تحياه الأسر والشباب والخريجون، وهي أولوية جهودنا المستمرة على مختلف الأصعدة للتخفيف عن شعبنا وتوفير متطلبات العيش الكريم له، ولن يهدأ لنا بال حتى نجبر العدو وحلفاءه على كسر الحصار الظالم عن غزة.

ليست هناك تعليقات