الأسير ناجي عرار يعاني من كتلة دهنية في أسفل الرقبة (1982م- 2019م)
بقلم : سامي إبراهيم فودة
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر, أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على أخطر حالات الأسرى المصابين بالسرطان وأمراض القلب ، والشلل النصفي, والرئتين، والكبد، والكلى والأورام,....إلخ من هذه الأمراض وجميعها مستوطنة في أجساد الأسرى المرضى, فمن شأنها ان تشكل خطرًا على المريض أولاً تم على زملائه في الأسر, هؤلاء الابطال يواجهون الموت البطيء وجميعهم يعانون من ظروف صحية واعتقاليه بالغة السوء والصعوبة,
ويعتبر من ابرز الأسرى الفلسطينيين الذين عانون الويلات من مشاكل صحية نتيجة سياسات الإدارة العنصرية التي تتعمد علاجهم بالمسكنات دون القيام بتشخيص سليم لحالتهم ومعاناتهم المستمرة مع الأمراض لتركه فريسة للمرض يفتك بجسده هو الأسير/ ناجي عرار ابن السابعة والثلاثون ربيعاً, والقابع حالياً في سجن النقب والذي كان يعاني من وجود كتلة دهنية في أسفل الرقبة, وقد أنهى عامه الثاني عشر خلف القضبان ودخل عامه الثالث عشر على التوالي في سجون الاحتلال متنقلاً بين عيادات السجون والمستشفيات نتيجة وضعه الصحي...
الأسير المريض: ناجي جمال نظمي عرار "أبو عهد"
تاريخ الميلاد: 28-12-1982
مكان الإقامة : من قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام لله
الحالة الاجتماعية: أعزب
الوظيفة: أبن المؤسسة الامنية (جهاز الأمن الوقائي ) الرتبة مقدم
تاريخ الاعتقال: 2-5-2007م
أصدرت بحقه محاكم الاحتلال: حكماً بالسجن 18 عاماً
التهمة الموجه إليه: الانتماء لكتائب شهداء الأقصى ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي
مكان الاعتقال: النقب
المؤهل العلمي :تلقى تعليمه الدراسي الابتدائي والاعدادي والثانوي في مدرسة قراوة وكفرعين ويدرس بالانتساب في جامعة القدس المفتوحة خدمة اجتماعية
العائلة: تتكون عائلة الأسير ناجي من الوالدين وله من الاخوة اثنين وأربع أخوات .
إجراء تعسفي وظالم: يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير بمنع والده من الزيارة بذريعة أنه لا يوجد صلة قرابة تربطه بابنه أو بأبنائه الأسرى وتعاني والدة الاسير ناجي من الرفض الامني في بعض الاحيان لأسبابٍ غير معروفة وحالياً مسموح لأفراد عائلته بالزيارة باستثناء شقيقه خالد,
الحالة الصحية للأسير المريض: ناجي عر ار
كان الأسير ناجي عر ار يتمتع بصحة ممتازة ولكن حالته الصحية زادت سوء نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد منذ 2007م حيث اصبح يعاني من وجود كتلة دهنية في أسفل الرقبة تسببت له بآلام شديدة في الرأس ودوخان وأوجاع في الظهر وعدم القدرة على النوم, مما فاقم من حالته الصحية ورغم كل محاولات المماطلة الطويلة من قبل إدارة السجون بشأن إجراء العملية الجراحية له ,الا انه في نهاية الامر تم أخذ خزعه من منطقة الورم للتحليل الطبي وقد خضع لعملية جراحية معقدة في الرقبة وتم استئصال الكتلة الدهنية من رقبة ناجي في مستشفى سوروكا العسكري...
تقول والده الأسير ناجي والتي تعاني من مرض عضال وتتلقى جلسات علاج كيماوي بعد خضوع إبنها الأسير لعملية جراحية لاستئصال كتلة دهنية من رقبته, لم تسمع أخبار عنه رغم الاخبار المتضاربة عنه ما بين الحديث عن استشهاده وثماتله للشفاء وفي حين غرة رن الهاتف، دون وجود رقم، لا تدري كيف نطقت يومها 'ألو يما ناجي هاد انت'؟، على أمل أن يكون هو، وكان ما ارادت، هو ناجي "اه يما أنا ناجي اشتقتلك يما"
حيث تمكن ناجي من الاتصال بها بالخفاء، ليتها استطاعت التسرب إليه عبر الهاتف، قالت له: 'يا ريت يما أشيل وجعك وأخفف عنك، يا ريت يما أتحسس جرحك وأحكيلك الحمد لله على السلامة، يا ريت يما الوجع يوصل قلبي ولا إنت، تمرمرت عليك يما يا ناجي'، مؤلمة الحياة حين تستعصي على الفرح من يرى ام ناجي (56 عاما)، يرى في ملامحها المرأة العجوز، التي شارفت على إنهاء السبعين، هكذا هن أمهات الأسرى نصف عمرهن بكاء والنصف الآخر حلم لقاء.
كيفية عملية اعتقال الأسير : ناجي عرار
كان الأسير البطل ناجي عرار له صولاته وجولاته حاملا نعشه على كتفه متقدماً للأسر أو الشهادة دون تردد دون خوف حيث تشهد له ميادين النزال والقتال والاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال أثناء مطاردته من قبل الاحتلال واعوانه, كيف لا وهو الذي عشق تراب فلسطين واقسم الا ان يكون دمه او عمره فداء لقدسيتها وعروبتها ..
بقى الأسير ناجي عرار مطارداً ثلاث سنواتٍ ونصف لقوات الاحتلال الاسرائيلي وتعرض أهلة أثناء مطاردته لظروف صعبة، حرموا من النوم والراحة النفسية نتيجة خوفهم على مصير حياة ابنهم ناجي وكثرة الاقتحامات لقوات الجيش لمنزلهم, وتقول والدة الاسير ناجي ان الثاني من آيار عام 2007، الساعة الرابعة عصراً، يعتبر يوما ً من الأيام الصعبة التي مرت على حياتها، فهي لا تجد وصفا أقل من ذلك بعد أن ضاقت السبل بولدها، ولم يجد مكاناً يأويه من خيارين لا ثالث لهما إما الموت أو السلاسل حينها غلب على الأسير ناجي المنحدر من قرية قراوة بني زيد القريبة النعاس،
أراح جسده داخل إحدى المركبات في منطقة أم الشرايط في رام الله، وعلى حين غفلة باغتته سيارة تبيع الخضار تواجد فيها عدد كبير من جنود الاحتلال المدججين بالأسلحة، طوقوا السيارة وجرى اعتقال الاسير ناجي بتاريخ 2-5-2007م وتم اقتياده الى جهة غير معلومة وخضع لتحقيق قاسي جدا وقضى فترة أربعة أشهر في التحقيق في سجن المسكوبية ،حيث كان ناجي لا يقدر على النوم من التعذيب بعد ذلك تم نقل الاسير ناجي لعدد من السجون الاحتلالية ما بين الرملة وهشارون وعوفر وإنتهى به ان نقلوه الى ريمون وعندما تسوء حالته الصحية ينقل لمستشفى سجن الرملة...
من على سطور مقالي أوجه ندائي إلى كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير/ ناجي عرار للإفراج عنه لتقديم العلاج اللازم له خارج السجون قبل أن يلتحق بكوكبة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة في أي لحظة نتيجة الإهمال الطبي والاستهتار بحياته من قبل إدارة السجون ويرفض الاحتلال إطلاق سراحه ...
الحرية كل الحرية لأسرانا وأسيراتنا الماجدات
والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض السرطان وغيرها من الأمراض الفتاكة بالإنسان..
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر, أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على أخطر حالات الأسرى المصابين بالسرطان وأمراض القلب ، والشلل النصفي, والرئتين، والكبد، والكلى والأورام,....إلخ من هذه الأمراض وجميعها مستوطنة في أجساد الأسرى المرضى, فمن شأنها ان تشكل خطرًا على المريض أولاً تم على زملائه في الأسر, هؤلاء الابطال يواجهون الموت البطيء وجميعهم يعانون من ظروف صحية واعتقاليه بالغة السوء والصعوبة,
ويعتبر من ابرز الأسرى الفلسطينيين الذين عانون الويلات من مشاكل صحية نتيجة سياسات الإدارة العنصرية التي تتعمد علاجهم بالمسكنات دون القيام بتشخيص سليم لحالتهم ومعاناتهم المستمرة مع الأمراض لتركه فريسة للمرض يفتك بجسده هو الأسير/ ناجي عرار ابن السابعة والثلاثون ربيعاً, والقابع حالياً في سجن النقب والذي كان يعاني من وجود كتلة دهنية في أسفل الرقبة, وقد أنهى عامه الثاني عشر خلف القضبان ودخل عامه الثالث عشر على التوالي في سجون الاحتلال متنقلاً بين عيادات السجون والمستشفيات نتيجة وضعه الصحي...
الأسير المريض: ناجي جمال نظمي عرار "أبو عهد"
تاريخ الميلاد: 28-12-1982
مكان الإقامة : من قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام لله
الحالة الاجتماعية: أعزب
الوظيفة: أبن المؤسسة الامنية (جهاز الأمن الوقائي ) الرتبة مقدم
تاريخ الاعتقال: 2-5-2007م
أصدرت بحقه محاكم الاحتلال: حكماً بالسجن 18 عاماً
التهمة الموجه إليه: الانتماء لكتائب شهداء الأقصى ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي
مكان الاعتقال: النقب
المؤهل العلمي :تلقى تعليمه الدراسي الابتدائي والاعدادي والثانوي في مدرسة قراوة وكفرعين ويدرس بالانتساب في جامعة القدس المفتوحة خدمة اجتماعية
العائلة: تتكون عائلة الأسير ناجي من الوالدين وله من الاخوة اثنين وأربع أخوات .
إجراء تعسفي وظالم: يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير بمنع والده من الزيارة بذريعة أنه لا يوجد صلة قرابة تربطه بابنه أو بأبنائه الأسرى وتعاني والدة الاسير ناجي من الرفض الامني في بعض الاحيان لأسبابٍ غير معروفة وحالياً مسموح لأفراد عائلته بالزيارة باستثناء شقيقه خالد,
الحالة الصحية للأسير المريض: ناجي عر ار
كان الأسير ناجي عر ار يتمتع بصحة ممتازة ولكن حالته الصحية زادت سوء نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد منذ 2007م حيث اصبح يعاني من وجود كتلة دهنية في أسفل الرقبة تسببت له بآلام شديدة في الرأس ودوخان وأوجاع في الظهر وعدم القدرة على النوم, مما فاقم من حالته الصحية ورغم كل محاولات المماطلة الطويلة من قبل إدارة السجون بشأن إجراء العملية الجراحية له ,الا انه في نهاية الامر تم أخذ خزعه من منطقة الورم للتحليل الطبي وقد خضع لعملية جراحية معقدة في الرقبة وتم استئصال الكتلة الدهنية من رقبة ناجي في مستشفى سوروكا العسكري...
تقول والده الأسير ناجي والتي تعاني من مرض عضال وتتلقى جلسات علاج كيماوي بعد خضوع إبنها الأسير لعملية جراحية لاستئصال كتلة دهنية من رقبته, لم تسمع أخبار عنه رغم الاخبار المتضاربة عنه ما بين الحديث عن استشهاده وثماتله للشفاء وفي حين غرة رن الهاتف، دون وجود رقم، لا تدري كيف نطقت يومها 'ألو يما ناجي هاد انت'؟، على أمل أن يكون هو، وكان ما ارادت، هو ناجي "اه يما أنا ناجي اشتقتلك يما"
حيث تمكن ناجي من الاتصال بها بالخفاء، ليتها استطاعت التسرب إليه عبر الهاتف، قالت له: 'يا ريت يما أشيل وجعك وأخفف عنك، يا ريت يما أتحسس جرحك وأحكيلك الحمد لله على السلامة، يا ريت يما الوجع يوصل قلبي ولا إنت، تمرمرت عليك يما يا ناجي'، مؤلمة الحياة حين تستعصي على الفرح من يرى ام ناجي (56 عاما)، يرى في ملامحها المرأة العجوز، التي شارفت على إنهاء السبعين، هكذا هن أمهات الأسرى نصف عمرهن بكاء والنصف الآخر حلم لقاء.
كيفية عملية اعتقال الأسير : ناجي عرار
كان الأسير البطل ناجي عرار له صولاته وجولاته حاملا نعشه على كتفه متقدماً للأسر أو الشهادة دون تردد دون خوف حيث تشهد له ميادين النزال والقتال والاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال أثناء مطاردته من قبل الاحتلال واعوانه, كيف لا وهو الذي عشق تراب فلسطين واقسم الا ان يكون دمه او عمره فداء لقدسيتها وعروبتها ..
بقى الأسير ناجي عرار مطارداً ثلاث سنواتٍ ونصف لقوات الاحتلال الاسرائيلي وتعرض أهلة أثناء مطاردته لظروف صعبة، حرموا من النوم والراحة النفسية نتيجة خوفهم على مصير حياة ابنهم ناجي وكثرة الاقتحامات لقوات الجيش لمنزلهم, وتقول والدة الاسير ناجي ان الثاني من آيار عام 2007، الساعة الرابعة عصراً، يعتبر يوما ً من الأيام الصعبة التي مرت على حياتها، فهي لا تجد وصفا أقل من ذلك بعد أن ضاقت السبل بولدها، ولم يجد مكاناً يأويه من خيارين لا ثالث لهما إما الموت أو السلاسل حينها غلب على الأسير ناجي المنحدر من قرية قراوة بني زيد القريبة النعاس،
أراح جسده داخل إحدى المركبات في منطقة أم الشرايط في رام الله، وعلى حين غفلة باغتته سيارة تبيع الخضار تواجد فيها عدد كبير من جنود الاحتلال المدججين بالأسلحة، طوقوا السيارة وجرى اعتقال الاسير ناجي بتاريخ 2-5-2007م وتم اقتياده الى جهة غير معلومة وخضع لتحقيق قاسي جدا وقضى فترة أربعة أشهر في التحقيق في سجن المسكوبية ،حيث كان ناجي لا يقدر على النوم من التعذيب بعد ذلك تم نقل الاسير ناجي لعدد من السجون الاحتلالية ما بين الرملة وهشارون وعوفر وإنتهى به ان نقلوه الى ريمون وعندما تسوء حالته الصحية ينقل لمستشفى سجن الرملة...
من على سطور مقالي أوجه ندائي إلى كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير/ ناجي عرار للإفراج عنه لتقديم العلاج اللازم له خارج السجون قبل أن يلتحق بكوكبة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة في أي لحظة نتيجة الإهمال الطبي والاستهتار بحياته من قبل إدارة السجون ويرفض الاحتلال إطلاق سراحه ...
الحرية كل الحرية لأسرانا وأسيراتنا الماجدات
والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض السرطان وغيرها من الأمراض الفتاكة بالإنسان..
ليست هناك تعليقات