الهندي: الوفد المصري أجّل زيارته لغزة
كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، أن الوفد الأمني المصري أجل زيارته التي كانت مقررة قبل يومين، لقطاع غزة إلى وقت لاحق لم يحدد.
وأكد القيادي في حماس، في تصريحات إعلامية، أنه لا جديد في وضع التفاهمات بين المقاومة والاحتلال والتي تم تثبيتها مؤخرا بعد تحرك الوسطاء.
وعدّ الهندي أن هذه التفاهمات هي "آلية عقيمة ولا قيمة لها"، مشددا على أنه "يجب كسر الحصار عن غزة والوصول إلى مرحلة أفضل من هذه المرحلة حتى يتنفس الناس في غزة"، حسب تعبيره.
وتوصلت الفصائل الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي نهاية 2018، عبر وسطاء من مصر وقطر والأمم المتحدة، إلى تفاهمات تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي، لم يلتزم بشروط التهدئة، ولم يخفف الحصار عن القطاع، بحسب الفلسطينيين.
وفي موضوع المصالحة شدد الهندي على أنه "لا يمكن أن تتم المصالحة الوطنية حتى يتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات شاملة".
وأضاف: "هناك اجماع لدى كل الفصائل، أن تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات شاملة، سواء تشريعية أو مجلس وطني أو رئاسة، أساس المصالحة الوطنية، باستثناء حركة فتح".
وتابع حديثه: "لا يمكن فصل أي من الانتخابات عن بعضها بعضًا، وهذا هو موقف الحركة وموقف كل الفصائل، أما كل ما يدور حول أي حراك في هذا الملف مجرد تضييع وقت".
وفي هذا السياق، اتهم الهندي، حركة "فتح" بمخالفة الإجماع الوطني الفلسطيني حول رؤية تطبيق المصالحة الوطنية، وأنها هي من تعيق التوصل إليها.
وشدد الهندي على أن المجلس التشريعي الفلسطيني قائم، وهو سيد نفسه وفق القانون الفلسطيني، ولا يمكن أن تنتهي ولايته إلا إذا انتخب مجلس جديد يتسلم منه، لأن النظام السياسي الفلسطيني هو نظام برلماني.
ليست هناك تعليقات