المصالحة الفلسطينية تعود الى واجهة الأحداث من جديد ... التفاصيل
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، أن الوفد الأمني المصري سيزور كل من رام الله وغزة نهاية الأسبوع الجاري، (يومي الأربعاء أو والخميس) لمواصلة جهوده في دفع قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ تفاهمات كسر الحصار التي تم التوصل إليها مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقالت المصادر الدبلوماسية وفاً لموقع "دار الحياة": "إن الوفد المصري حث الفصائل في غزة للحفاظ على حالة الهدوء الراهنة لتجنب حدوث أي تصعيد من الجانب الإسرائيلي".
وأضافت: "أن المسئولين المصريين وعدوا بأن محادثات الوفد الأمني المصري مع الجانب الإسرائيلي ستتناول مسألة وقف إطلاق النار على المتظاهرين السلميين قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، وكذلك سيواصل الوفد المصري مساعيه من أجل إعادة 60 قارباً للصيد محتجزة لدى قوات الاحتلال.
وفيما يتعلق بملف المصالحة بين فتح وحماس قالت المصادر: "إن ملف المصالحة سيشهد حراكا نشطا" كاشفه أن مصر ستوجه دعوة لعدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح لزيارة القاهرة لإجراء محادثات معهم تمهيدا لمهام الوفد الذي سيزور رام الله والذي سيعمل على استئناف جهود المصالحة.
ولفتت المصادر إلى أن الوفد الأمني المصري سيلتقي رئيس السلطة محمود عباس في مدينة رام الله، وكذلك سيسعى لعقد اجتماعات مباشرة فردية مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ثم سيتوجه إلى غزه لعقد لقاءات مع قادة حماس، وكذلك مع قيادات الفصائل الفلسطينية لبحث المصالحة والتأكيد على تفاهمات التهدئة.
ليست هناك تعليقات