اهم المقالات

الأسرى للدراسات يطالب المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لانقاذ حياة الأسرى المضربين


أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم الاثنين أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى زادت من وتيرة الاعتقالات والتجديد الإداري للمعتقلين الفلسطينيين ، ووصل عدد المعتقلين الاداريين إلى ما يقارب من (500) معتقل ، دون التزام الاحتلال بالمعايير والاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى . وأضاف مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة أن ثورة المعتقلين الاداريين في السجون الاسرائيلية مستمرة ، وحياة الثمانية المضربين عن الطعام في خطر وهم " الأسير حذيفة حلبية (28 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس والمضرب عن الطعام لليوم 57 يوما ، والأسير أحمد غنام (42 عاماً) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل المضرب عن الطعام لليوم 44 يوما ، والأسير سلطان خلوف (38 عاماً)، من بلدة برقين قضاء محافظة جنين والمضرب عن الطعام لليوم 40 يوما ، والأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس والمضرب عن الطعام لليوم 34 يوما ، والأسير طارق قعدان (46 عاماً) من محافظة جنين والمضرب عن الطعام لليوم 27 يوما ، والأسير ناصر الجدع (30 عاماً) من بلدة برقين في محافظة جنين والمضرب عن الطعام لليوم20 يوما ، والأسير ثائر حمدان (21 عاماً) من بلدة بيت سيرا والمضرب عن الطعام لليوم 15 يوما ، والأسير المقدسى المعزول اياد بزيغ المضرب عن الطعام منذ 18 يوما احتجاجاً على عزله منذ 5 أشهر واستمرارا على اعتقاله الادارى منذ 22 شهراً " . وأشاد د. حمدونة إلى أن هذه الخطوات والاضرابات المفتوحة عن الطعام تأتى في سياق مواجهة الاعتقال التعسفي والعزل الانفرادى ، الذى واجهه الأسرى سابقاً بمقاطعة المحاكم العسكرية ، والاضرابات بشكل جماعى وفردى منذ العام 2012 ، والقيام بعشرات الخطوات الاحتجاجية الأخرى . وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لانقاذ حياة الأسرى المضربين ، ووقف الاعتقال الاداري بدون لائحة اتهام وبملف سرى ، مشيراً إلى أن الاعتقال الاداري يستند لقانون الطوارىء المخالف لقيم الديمقراطية ومبادىء حقوق الانسان .

ليست هناك تعليقات