بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة بخصوص تفجيرات الأمس

أصدرت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، بياناً مهماً، حول تفجيري غزة مساء الثلاثاء، محملة الاحتلال وعملاءه وأدواته مسؤولية "الجريمة النكراء".

وأكدت اللجنة، أن شعبنا في غزة عصي على الانكسار، داعية لاستثمار حالة الالتفاف الشعبي في التصدي لأية جهات تخطط للمساس بشعبنا واستقراره، وفي الدفع من أجل إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة.

وفيما يلي نص البيان: 

عقدت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية اجتماعاً طارئاً لها ظهر اليوم الأربعاء لمناقشة الأوضاع الداخلية الراهنة في أعقاب التفجيرات الإرهابية ضد حواجز للشرطة الفلسطينية في مدينة غزة، وأكدت اللجنة على التالي:-

1) ننعي إلى جماهير شعبنا شهداء الواجب الوطني من أفراد الشرطة الفلسطينية الذين ارتقوا خلال هذه الجريمة الآثمة، وهم الشهداءالأبطال: الملازم أول / وائل موسى خليفة، الملازم/ سلامة ماجد النديم، والملازم/ علاء الغرابلي، مشاطرة ذويهم العزاء، متمنية  الشفاء العاجل للجرحى.

2) إننا أمام هذا الاستهداف الإجرامي نُحمّل الاحتلال الصهيوني وأدواته وعملاؤه المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة، وندعو الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة مرتكبيها لتقديمهم للعدالة، واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الجبهة الداخلية وتحصينها من أية مخططات صهيونية تستهدف ضرب حالة الاستقرار ونشر الفوضى.

3) من موقع المسئولية تتابع القوى الوطنية والإسلامية باهتمامٍ بالغٍ تفاصيل هذا الحدث الإجرامي، ومجريات التحقيق وإجراءات الوقاية، ووضع كافة إمكانياتها وقدراتها وخبراتها لخدمة تلك الأهداف في إطار وحدة وتكامل عناصر الموقف لتحصين الجبهة الداخلية.

4) توجه التحية للأجهزة الأمنية على جهودها في حفظ أمن المواطن الفلسطيني، وحماية الجبهة الداخلية، معتبرين أن هذه الجهود يجب إسنادها بجهودٍ شعبيةٍ مجتمعية وتنظيمية مقاومةٍ لمخططات الاحتلال وأعوانه الهادفة لضرب السلم الأهلي والأمن المجتمعي.  

5) ندعو لاستثمار حالة الالتفاف الشعبي في التصدي لأية جهات تخطط للمساس بشعبنا واستقراره، وفي الدفع من أجل إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة.

6) تؤكد اللجنة أن غزة وشعبنا عصي على الاختراق أو الانكسار، وأن كل المحاولات الهادفة لاختراق الجبهة الداخلية الفلسطينية ستفشل أمام وحدة الموقف وحالة الصمود الكبيرة لأبناء القطاع ومقاومته الباسلة.