من هي اسراء ؟ وكيف قتلت ؟ ومن قتلها ؟ تعرف على قصتها ..
ما زالت التحقيقات جارية في قضية الوفاة الغامضة للشابة اسراء غريب (21 عاما) من بلدة بيت ساحور قضاء بيت لحم، بعد ان توقف قلبها عن الحياة، بيد ان محادثات وتسجيلات صوتية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تشير الى انها تعرضت الى عنف من اسرتها. تسجيلات تفتح تساؤلات حول ظروف وفاة الشابة؟!.
اسراء فتاة لديها شغف كبير بالحياة ولديها أحلام واسعة بان تصبح مشهورة في مجال عملها " ميكب ارتست"، حيث كانت تعمل من منزلها في هذا المجال، وتكسب أجرا جيدا.
ما نشرته الشرطة الفلسطينية في تصريح مقتضب حول الوفاة، "بأن الشرطة والنيابة العامة باشرتا التحقيق في ظروف وفاة فتاة (21 عاما) وصلت المستشفى الحكومي في بيت جالا بمدينة بيت لحم متوفاة يوم الخميس الماضي. حيث قررت النيابة العامة التحفظ على جثمانها وإحالتها لمعهد الطب العدلي للتشريح والوقوف على أسباب الوفاة".
ورفضت النيابة والأجهزة المختصة تقديم أي معلومات إضافية عن طبيعة الوفاة بدعوى عدم استكمال التحقيقات. لكن على مواقع التواصل الاجتماعي بدأت القصة بالتفاعل عقب نشر صديقة للفتاة تفاصيل الظروف الأخيرة التي عاشتها اسراء عقب تعرضها للعنف الشديد من والدها واشقائها عقب خروجها مع خطيبها.
وبحسب ما نشرته صديقتها فان القصة بدأت حين تقدم شابا لأسرتها لخطبتها، وثم خرجت برفقة شقيقتها وبعلم والدتها للتعرف عليه بشكل أوسع بإحدى مطاعم المدينة، وقاموا بالتقاط فيديو قصير ونشرته على حسابها على الانستغرام وثم قامت أحدى قريباتها التي شاهدة الفيديو بإخبار والدها واشقائها عن الفيديو الذي رافقه تحريضا شديدا على سمعة العائلة والفتاة بخروجها مع الشاب دون اكمال عقد القرآن. واضافت عقب ذلك قام والدها واشقائها بضربها بشكل مبرح ورفضوا خطبة الشاب، كما اخبرتها اسراء بذلك. وتضيف صديقتها " قد تكون اسراء فارقت الحياة اثناء محاولتها الهرب من العنف الذي تعرضت له حين قفزت من منزلها، أو بالسكتة القلبية كما يروج أهلها، لكن ثمة من أوقف قلبها بالاعتداء عليها والتحريض عليها منذ فترة طويلة".
اسراء وفق ما نشر من تسجيلات تشير الى انها تعرضت لعنف أسري وعنف مجتمعي قاهر أدى في نهاية المطاف الى مقتلها بغض النظر عن سبب وفاتها الأخير الذي ما زال مجهولا.
وحُملت مسؤولية وفاة اسراء الى اسرتها والمجتمع والحكومة التي تتباطأ بسن قانون حماية الأسرة، مما يعطي الفرصة للمجرمين بالاستمرار بجرائمهم بحق النساء.
ليست هناك تعليقات