الاحتلال اشترط ضمان الهدوء إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية كشرط لادخال المنحة القطرية
كشفت مصادر مطلعة، عن شرط إسرائيل لإدخال أموال المنحة القطرية التي توزع على الأسر الفقيرة في قطاع غزة ، في وقت هددت حركة حماس بالتصعيد.
وأكدت صحيفة "الاخبار" في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن مباحثات جرت أمس مع الوسطاء بشأن إدخال الأموال، لكن الاحتلال اشترط ضمان الهدوء إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية التي تُعقد منتصف الشهر المقبل، وهو الأمر الذي رفضته الفصائل، وأكدت أن المطلوب ليس إدخال الأموال فقط، بل تنفيذ جميع التفاهمات.
وقالت الصحيفة إن المواطنين في غزة، ومن ورائهم المقاومة، يستعدون للتصعيد والتحشيد اليوم على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، بينما تعثّرت جهود الوسطاء في الحفاظ على حالة الهدوء، بعد تنصّل الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ التفاهمات مع انتهاء المهلة التي حدّدتها الفصائل الفلسطينية.
ومنذ أيام، بدأت حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية بتكثيف الدعوات إلى تأمين مشاركة واسعة في جمعة «لبيك يا أقصى» تمهيداً لعودة الضغط الميداني.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في حماس قوله إن الحركة أبلغت الوسطاء الخميس (أمس) أن مسيرات الجمعة ستأخذ طابعاً تصعيدياً، مشيرة إلى «إمكانية استئناف عمل وحدات مسيرات العودة المختلفة خلال وقت قصير، بما فيها وحدات قصّ السلك والإرباك الليلي والبالونات الحارقة».
في هذا الإطار، قالت صحيفة «ميكور ريشون» العبرية إن المنظومة الأمنية تتوقع أن تحاول «حماس» جرّ إسرائيل إلى يوم تصعيد عند اقتراب دخول الأموال، وذلك «لإيصال رسالة إلى عناصرها وسكان القطاع بأن الدولارات دخلت إلى غزة كإنجاز للحركة وبفضل المقاومة».
ليست هناك تعليقات