ظلم ذوي القربى ..
ما يمارس في غزة وما يسودها من ظلم واحباط و ممارسات گأنها ممارسات عدو
في غزة يسود احباط فوق احباطها وصور من القهر والالم والامعان في الذل والمقصود والقرارات المجحفة المسمومة بحق ابنائها..
غزة التي قدمت من التضحيات ومازالت عصية علي المحتل تموت ببطء علي ايدي الاخوة والاقرباء والاعداء ..
فحال غزة يتساءل أليس فيها من يحمل ضمير حي من قياداتها ليقل موقفا وكلمة حق في وجه سلاطين جائرة بحكم ان غزة فيها من السلاطين كثر من فصائل وحكومات واحزاب وأشخاص
غزة التي تحملت ويلات الحروب المتتالية والانقسام البغيض والحصار والموت المجاني علي الاسلاك الشائكة اسبوعيا وظلم وبطش حكومتين غزة ضفة وقرارات تعسفية مجحفة بحق الانسانية وعقوبات ليس لها آخر غزة التي عانت ظلم ذوي القربى من أوسلو حتي اليوم
ليخرج علينا وزير المالية ليسلط سيفه علي رقاب الموظفين دون رحمة ولا شفقة ..
الموظف الذي يعاقب علي ذنب لم يقترفه وليس له ذنب إلاانه غزاوي يلبي اوامر شرعيته ليعاقب هذا العقاب بالتقاعد المالي
كل يوم يعاقب الغزي علي وفائه وانتمائه لشرعيته ليقابل بالاجحاف والتقارير الكيدية من اشخاص لا تساوي شيء في سوق النخاسة لتقطع ارزاق وقوت اطفال لم تعش طفولتها يوما فتحرم حتي من أقل حقوقها وهو الراتب البخس الذي هو بالاساس لا يسد حاجياته ومتطلباته
لم يتوقف الأمر فقط هنا حتي مخصصات اسر الشهداء والجرحي الشهيد الذي جاد بدمه لاجل ان يصل غيره ويحرر وطنه يعاقب في قبره ويقابل رد الجميل لاسرته بقطع رواتبهم هل هناك اكثر من هذا قهر ..
كفي خيانة للشهداء والاسري والجرحي والثكالى كفي خيانة لمن أئتمنكم علي نفسه ولبي النداء ونفذ الاوامر وكان الحارس الامين ..
هل يعاقب الآن الموظف ومستنكفو غزة علي طاعته الاوامر واحترامه لشرعيته ام انها سياسة لعينة مسمومة..
من هنا نوجه رسالة لرئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية ان يكون محامي الدفاع والوالي الامين ويكون علي قدر الثقة التي منحه اياها ابناؤه في الوطن وخاصة في غزة وشعر بالامل من جديد عندما تولا هذا المنصب ..
فالجميع يعلم ان رئيس الوزراء ليس علي دراية بما يدور علي الأرض في غزة ولن نقول إن كان يعلم فهي مصيبة وإن كان لا يعلم فهي مصيبة أعظم بل سنقول ان السبب بحكم عدم امكانية زيارته لغزة بسبب الانقسام البغيض و لكن الخلل في من يحمل ملف غزة لانهم لم يقوموا بتوصيل الصورة والرسالة بشكل صحيح وواضح گانهم ارادوا افشال حكومة الدكتور محمد إشتية لأجل مصلحة شخصية ضيقة..
بقلم د رنا خليل الاغا
ليست هناك تعليقات