هناك فرق كبير بين الخلاف والاختلاف نحن لا نختلف على الأخ الرئيس محمود عباس وحكومته
كتب هشام ساق الله – حركة فتح كانت ولازالت تنظيم كبير تجتمع في كل المشارب السياسية ووجهات النظر لكننا لم نختلف ولن نتضاد مع الأخ الرئيس محمود عباس ولن نصل الى مرحلة التصادم وحقنا ان نختلف معه ومع حكومته ان نتحاور بيننا ويجب عليهم ان يتقبلوا هذا الاحتلاق والانتقاد السلوك الظالم الذي يمارس بشكل حصري على قطاع غزه هكذا علمتنا حركة فتح ان نختلف ونتعلم من هذا الاختلاف ونأخذ العبر والعظات .
نحن لا نختلف على الأخ الرئيس محمود عباس شخصيا ولا على رئيس وزرائه الأخ محمد اشتيه ولا حكومته ولكننا نعتقد بان الامر الذي هو محل الخلاف هو بيد الأخ الرئيس محمود عباس شخصيا وان هناك تحريض باتخاذ إجراءات ضد قطاع غزه لا اعرف لماذا يميز الأخ الرئيس بين ابنيه قطاع غزه وابنه الاخر الضفة الغربية رغم انهما من اب واحد وام واحده هذا هو اختلافنا .
لقد باركنا تعيين الأخ المناضل الدكتور محمد اشتيه واعتقدنا انه يختلف عن الدكتور سلام فياض والدكتور رامي الحمد لله ولكننا صدمنا انه مثلم لا حول له ولا قوه وانه لا يستطيع تجاوز التمييز العنصري والإقليمي والإجراءات التي تم اتخاذها بحق جيش حركة فتح من الموظفين من هم على راس مهامهم وعملهم ومن هم تم رميهم الى الشارع والى التقاعد المبكر ومن اتخذ بحقهم إجراءات ظالمه مثل التقاعد المالي واكثر من هذا ظلم تفريغات 2005 .
اثبت الأخ الدكتور محمد اشتيه انه لا يختلف عن سابقيه وانه لا يستطيع ان يغير أي شيء او يتخذ أي اجراء منصف لموظفين قطاع غزه متى ستتم المصالحة يا دكتور محمد اشتيه حتى تنهي الظلم ومتى ستعرف ماذا يحدث في أروقة وزارة المالية من ظلم لقطاع غزه فهذا الظلم ممنهج يبدا من الكمبيوتر وينتهي بالوزير الذي لا يقول أي كلمة سوى تنفيذ أوامر غيرك فهو اكبر بكثير من رئيس مجلس الوزراء .
اما الوزراء جميعا السابقين واللاحقين فهم ارزقيه اكثر من أي احد اخر للأسف هؤلاء لا يستطيع أي واحد منهم تجاوز الخطوط الحمراء وطرح المواضيع فهناك من يرصد ويكتب ويرسل ويقول بان هذه خطوط حمراء على الوزراء وغيرهم لا احد يتكلم او يدلي باي حديث لقد خصيو جميعا وتارنبوا ولم يعودوا كما عرفناهم من قبل .
اما التنظيم للأسف بكل مستوياتهم فهم جميعا يشيطوا على الموجه اضرب يضربوا تكلموا يتكلموا لا احد منهم يستطيع ان يحدد مصلحة الحركه وابنائها المهم ان يبقوا ويظلوا قاده علينا وينهلوا من الحركة كل ما يريدوا هؤلاء ليس لهم راي ولا موقف الا مارحم ربي بيفوعوا بتعليمات ويهداوا بتعليمات .
وأقول لاجتماع تنظيم حركة فتح غدا استمروا في طرح هذا الموضوع وهذا الظلم لن تصبحوا تيار دحلاني ولن تخرجوا عن حبكم وتختلفوا مع الأخ الرئيس محمود عباس حافظوا على جماهيركم الذين لم يعد احدهم يستوعب مايجري من ظلم ان لم تستمروا في انتفاضتكم الداخليه في الاختلاف مع مايجري لن تجدوا احد في المستقبل يقف الى جانبكم ويثق فيكم وينتخبكم بأول استحقاق انتخابي .
يبدو ان هناك قرار بامتصاص حملة عادله قادها مجموعة من الشباب المظلومين المضطهدين الذي عانوا حالة من الفقر خلال الفترة الماضية لا للتقاعد المالي ولا للتفاد المبكر ولا لعدم تنفيذ كل قرارات انصاف تفريعات 2005 ونعم للمساواة في المدخلات والمخرجات ونفس النسب ونعم لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام ونعم للتعامل بمعاير متساوية .
ماذا يريدوا هؤلاء تسير مسيرات ضد الشرعية وضد الظلم والخروج الى الشوارع من اجل انصاف موظفين قطاع غزه المدنيين والعسكريين والمتقاعدين بكل فئاتها سوف يقولوا بان هذه المسيرات سيرت بموافقة حركة حماس وتريد ان تستغلها وتكسب موقف سياسي ام ماذا يريدوا هل ينبغي ان تلجا حركة فتح وتتحدى القرار وتلجا الى المحكمة العليا او المحكمة الدستورية لتأخذ قرار من القضاء الفلسطيني العادل كي يتم انصاف قطاع غزه والتعامل معهم بتساوي كما زملائهم بالضفة الغربية .
كل الخيارات يجب ان تكون مشرعه ينبغي التلويح بكل الخيارات وعدم الاستكانة والهدوء والسكوت فهناك من يريد ان يضرب ابر مخدره ومورافين من اجل استكانة الاخوات والأخوة الفقراء باسم التنظيم وتهدئة الأوضاع وان هناك لجان كذابه تبحث الموضوع وتريد ان تضع تصور للاخ رئيس الوزراء الامر واضح افحصوا في وزارة المالية وكذلك في ديوان الموظفين العام ابحثوا وستروا الفارق الكبير بين موظفين قطاع غزه والضفة الغربية وتعرفوا مدى التمييز في الجانب المالي والإداري .
بتنا لا نثق باي من الذين يدافعوا عن موقف رئيس الوزراء وحكومته هناك من يستغل مشكلة وأزمة غزه ليزايد علينا او انه يقول الحقيقة ليكسب منها لا احد يوجه أصابع الاتهام ضد من افتعلوا المشكله والازمه ومارسوا التمييز بين قطاع غزه والضفه الغربيه وكل اللجان لن تحل الازمه ولن تنصفنا .
ليست هناك تعليقات