حكم الطقوس المتبعة يوم عاشوراء
أكدت دار الإفتاء أن هناك مظاهر لم ترد في الشرع في يوم عاشوراء؛ كضرب الجسد وإسالة الدم من البعض بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.
وأضافت الإفتاء في بيان لها عبر صفحتها الرسمية إن صيام يوم عاشوراء، اليوم العاشر من شهر المحرم، يكفر السنة التي قبله، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «.. صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» (رواه مسلم 1162).
وأوضحت، أنه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر المحرم، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده".
ليست هناك تعليقات