اهم المقالات

المنحة القطرية.. نفحة اغاثية تسد رمق المعوزين

المنحة القطرية


 ينتظر الشاب أسامة اسماعيل (30 عامًا) الذي يقطن في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، بشغف كبير خبرًا رسميًا من اللجنة القطرية توضح به موعد صرف المنحة القطرية عن شهر ديسمبر الجاري.


ويقول لمراسل وكالة "سبق24" الإخبارية وعلامات الحزن بسبب تأخر صرف المنحة تظهر على وجهه، "إنني أنتظر موعد صرف المنحة للشهر الجاري، لأنها تسد وتساعدني في جلب العديد من مسلتزمات أسرتي".


ويضيف "رُغم أن قيمة المنحة القطرية 100 دولار تُمنح للأسر الفقيرة، لكنها تساعد بشكل كبير تلك الأسر التي لا دخل لها ولا تستفيد من أي مساعدات غيرها".


ولم يختلف الحال كثيرًا لدى المُسنة أم جمال (85 عامًا) من محافظة رفح، فهي الأخرى تعتمد بشكل كبير على تلك المنحة، خاصة بعد وفاة زوجها.


وتقول بصوت حزين :"احتاج العديد من الأدوية التي لا توجد في العيادات الطبية والأماكن التي تمنحه مجانًا، فأقوم بشرائه عند صرف المنحة لي".


وتشير إلى أنها تنتظر موعد صرف المنحة في كل شهر لكي تتمكن من جلب بعض المستلزمات التي تحتاجها، خاصة أنها تعتمد على نفسها في توفيرها، نتيجة لفقدان أولادها أعمالهم بعد تقدمهم في السن.


وشكرت المُسنة السفير القطري والجهات المختصة في قطاع غزة، على مساندتهم الأسر الفقيرة واستمرارهم في تقديم المساعدات المالية لهم.


لا معلومات حتى اللحظة


بدوها، قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، عزيزة الكحلوت، إنه لا يوجد أي معلومات حول موعد وصول أو صرف المنحة القطرية، للأسر المستفيدة منها في القطاع.


وأوضحت الكحلوت في تصريح خاص لوكالة "سبق24" الإخبارية مساء الأربعاء، أنه في حال توفرت ووصلتهم معلومات رسمية حول المنحة القطرية، سيتم نشر ذلك عبر القنوات الرسمية للوزارة.


وصرفت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة المساعدات النقدية 100 دولار للأسر المتعففة في قطاع غزة، عن شهر نوفمبر الماضي يوم الخميس الموافق 2020/12/3.

الرابط الرسمي لفحص المنحة القطرية - الاستعلام الحكومي - اضغط هنا

ليست هناك تعليقات