اهم المقالات

التنمية الاجتماعية UNFPA يبحثان سبل تطوير الخدمات للفئات المهمشة



رام الله / بحث مدير عام الرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية رنا المصري مع كل سناءالعاصي وريم مقدادي من صندوق الأمم المتحدة لسكان UNFPA سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك لخدمة الفئات المهمشة ذلك بحضور مدير عام التخطيط في الوزارة منال أبو رمضان ومدير دائرة المسنين غانم عمر ومدير دائرة المرأة هبة جيبات وأمير صبيحات من الادارة العامة للرعاية الاجتماعية ومنسق مشروع حياة في الوزارة غدير طه . 

مدير عام الرعاية الاجتماعية رنا المصري في معرض حديثها قالت " إن فكرة  وإعداد برنامج لياقة بدنية وصحية وبرنامج صحة نفسية في مركز تأهيل الشبيبة في حلحول، سيخدم أهالي المنطقة المحيطة ومحاولة لنشرها في المستقبل وتعميمها لباقي مراكز تاهيل الشبيبة والفتيات في مختلف المحافظات، اضافة للعمل على تحديث الدليل النفسي الاجتماعي."  

وتابعت المصري " ان استكمال تجهيز قاعة اللياقة البدنية بمركز تأهيل الشبيبة في حلحول سيتيح المجال لاستفادة عدد كبير من طلاب المركز الذي يعتبر الوحيد في المنطقة لخدمة الطلاب من المتسربين من التعليم والذين يتم استقبالهم في المركز والعمل على تأهيلهم من الناحية المهنية والنفسية والاجتماعية." 

وثمنت المصري التعاون وشراكة التي يعمل بها صندوق الأمم المتحدة للسكان مع الوزارة ،مؤكدة على الدور المحوري للشركاء بخدمة الفئات المستفيدة."

كما ناقش مدير دائرة المسنين غانم عمر العمل على اعتماد الاستراتيجية الوطنية لكبار السن، والاعلان عنها.

 كذلك بحثت مديرة دائرة المرأة هبة جيبات التعاون  لتطوير أساليب العمل في مراكز حماية المرأة ، وتطوير مهارات مرشدات المرأة لتعامل مع قضايا النساء ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي وتطوير مهارتهن للحديث مع الإعلام حول القضايا الخاصة بالمرأة وادماج المرشدات في قانون حماية الاسرة من العنف، وتخصيص حملة اعلامية متكاملة عن قانون حماية الأسرة من العنف. 

أمير صبيحات أكد على ضرورة تصميم وتنفيذ برنامج تفريغ نفسي لطواقم مراكز التنمية الاجتماعية وبرنامج تفريغ نفسي وبناء مهارات لطلاب المراكز لتخفيف من حدة الآثار النفسية التي خلفتها جائحة كورونا."

سناء عاصي مسؤولة برنامج النوع الإجتماعي في الصندوق أكدت على أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعتبر الوزارة شريكاً إستراتيجياً، ويبني خطته بناءً على خطط الوزارة، بهدف دعم ومأسسة خدمات الحماية والوقاية للنساء والأطفال والمسنين ، من خلال بناء قدرات المؤسسات لتحسين نوعية الخدمة المقدمة لتلك الفئات.

وقدمت ريم مقدادي مديرة مشروع "حياة" في صندوق الأمم المتحدة للسكان، لمحة عن مشروع مناهضة العنف ضد النساء والفتيات "حياة" والممول من الحكومة الكندية، ويعتبر المشروع جهداً ضخماً من حيث عدد الشركاء من المؤسسات الرسمية الفلسطينية ومؤسسات الأمم المتحدة.


ليست هناك تعليقات