نخبز لأجل غزة - شُبان وفتيات صُمّْ يعلمون كخلية نحل ... تفاصيل المبادرة
عندما تدخل مركز "همم" تجد مجموعة من الشبان وفتيات الصم يعملون كخلية نحل، ليقوموا بإعداد المعجنات المختلفة مما لذ وطاب، ليكون هذا المركز بمثابة الخلية التي لا تهدأ ولا تنضب، كلٌ له مهمة في المبادرة السنوية التي يتبناها المركز خلال شهر رمضان الفضيل.
فالاستعدادات داخل أروقة المركز تسير على قدم وساق للانتهاء من تجهيز المعجنات في الوقت المناسب، لتوزيعه على العائلات الفقيرة خلال شهر رمضان وللمتأخرين على الطرقات وسط قطاع غزة.
فريق عمل كامل متكامل يعمل دون كلل او ملل وبابتسامة لا تفارقهن، يعملون على تقسيم الادوار فتنجز الاعمال في أوقاتها، مجموعة تقوم بتجهيز العجين، وأخرى يعملون في تفريم البصل، وإعداد المكونات اللازمة للمعجنات.
تقول عضو مجلس الإدارة في مركز همم، أماني قاسم، إن المركز يواصل مبادرته للسنة الـ6 على التوالي "نخبر لأجل غزة"، مشيرة إلى أن المبادرة قائمة بجهود ذاتية من الشباب المتطوعين داخل المركز وأهل الخير.
وتضيف قاسم لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، إنهم يبدأون بجمع التبرعات من أصحاب الخير والتبرعات العينية قبل شهر، مثل :" زيت، فلفل، وجبنة، وزيت زيتون، سميد، سكر، زيتون، شوكولاته، كلفة كعك" وغيرها.
وتدخل المبادرة حيز التنفيذ بعد الانتهاء من تجهيز جميع المكوناتـ، ليبدأ بعدها إعداد المعجنات وتوزيعها على الناس والأسر الفقيرة والمحتاجة، إلى جانب التوزيع على المارة قبيل موعد الإفطار. وفق قاسم.
وتلفت قاسم، إلى أن المبادرة كان تضم سابقا نحو 40 مشاركا في المبادرة، مبينة أن العدد يصل الان لـ 28 شخصا بينهم 18 فتاة و10 شبان، نظرًا لتفشي فيروس كورونا في قطع غزة.
ويطمح مركز همم أن يكون جزء لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني، ليكون له دور في صقل مهارات الشباب والفتيات، وأن يكون له بصمة كبيرة ليس فقط في المعجنات، بل في توظيف الشباب داخل المركز.
ليست هناك تعليقات