المساعدات الخيرية برمضان.. تعزيز لصمود الفقراء في مواجهة كورونا
تتسابق العديد من المؤسسات الخيرية بغزة، في تقديم الدعم والمساندة للعائلات الفقيرة بغزة خاصة في ظل استمرار جائحة كورونا وحلول شهر رمضان المبارك، وعوز الكثير من الفقراء الذين قضت الإجراءات الوقائية على مصدر رزقهم.
وتتنوع المشاريع الخيرية المقدمة ما بين طرود غذائية وسلال خضار ووجبات طعام، وأيضا مساعدات نقدية لتوزيعها على الفقراء والمتضررين من كورونا.
وفي إطار جهودها للتخفيف من معاناة الفقراء والمتضررين من جائحة كورونا، قضت وزارة الأوقاف
في مواجهة كورونا
عشرة أيام متواصلة في إغاثة الفقراء والمتضررين من الإجراءات الوقائية لوباء كورونا، ما بين توزيع مساعدات عينية وأخرى نقدية لأكثر من 12 ألف أسرة فقيرة بنحو 557 ألف شيكل.
ووزعت الأوقاف تلك المساعدات عبر لجان الزكاة الموزعة في قطاع غزة، وعددها 47 لجنة وفق الإجراءات الوقائية.
وتنوعت المساعدات ما بين نقدية وكفالات أسر، وتوزيع طرود غذائية وسلال خضار ولحوم طازجة ووجبات غذائية، ودقيق وخبز ومياه شرب معدنية، وطرود صحية وتزويد محطات تحلية بالسولار.
وأكدت الوزارة أن هذه مرحلة أولى وسيتبعها مراحل أخرى، وأنها مستمرة في مساندة الأسر الفقيرة للتخفيف من معاناتهم رغم ضعف الإمكانيات وشح الموارد.
وقدمت الوزارة شكرها لكافة المؤسسات الشريكة التي تساهم في التخفيف من معاناة الفقراء والمعوزين بغزة في ظل الحصار القائم.
مساعدات متنوعة
تجمع المؤسسات الخيرية بغزة، هو الآخر قام بتوزيع عشرات الآلاف من المساعدات العينية والنقدية للأسر المحتاجة في شهر رمضان.
وفي أول أيام هر رمضان المبارك، قام التجمع بتوزيع مساعدات عبارة عن طرود غذائية وقسائم شرائية وسلات خضار لـ 18185 عائلة فقيرة بغزة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الشريكة.
وحتى الخامس من رمضان، قام التجمع أيضاً بتوزيع مساعدات متنوعة لـ 26263 عائلة فقيرة بغزة بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، فيما لا يزال الجهد متواصلاً.
وقال تجمع المؤسسات:" إن المشاريع التي تستهدف الأسر متنوعة، وتشمل الطرد الرمضاني والسلة الغذائية والوجبات الجاهزة، وفكاك الغارمين والقسائم الشرائية والمساعدات النقدية، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية في القطاع والجهات المانحة".
وأكد التجمع أن اختيار أسماء العائلات المستفيدة يستند الى قاعدة بيانات موجودة لدى المؤسسات الخيرية ناتجة عن عملية إحصاء لكافة المحتاجين في القطاع مع الجهات المختلفة، والذين يستحقون المساعدة في كافة مناطق القطاع، وفق معايير النزاهة والشفافية والوضوح وعدم الازدواجية، وبالتنسيق الكامل مع الوزارات المختصة.
وتتراوح القيمة الغذائية لكل طرد غذائي أو قسيمة شرائية ما بين 30-35 دولاراً، وتأتي لمساعدة الاسر على تأمين جزء من احتياجاتها من السلع الأساسية خلال الشهر الفضيل.
وناشد التجمع كافة تجمعات العالم لمساندة مؤسسات غزة الخيرية، والوقوف بجانبها للقيام بأعمالها في ظل الضغوطات الكبيرة التي تتعرض لها، واتساع حلقات الحصار والتضييق على غزة
ودعا كل أهل الخير والعطاء للمساهمة في تبرعاتهم لمساعدة الفقراء والمحتاجين، عبر التنسيق مع المؤسسات الخيرية المختلفة، حتى يتم التمكن من الوصول لأكبر عدد من المستحقين.
ليست هناك تعليقات