إيطاليا تتبرع بمبلغ 6,8 مليون يورو لبرامج وخدمات (أونروا) الأساسية
قامت وزيرة الدولة السويدية لشؤون التعاون الإنمائي الدولي، ألم إريكسون، بزيارة إلى مدرسة ومركز صحي تديرهما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) في مخيم سوف للاجئين في الأردن .
ورافق إريكسون المدير العام للوكالة السويدية للتنمية الدولية السيدة كارين جامتين وسفيرة دولة السويد في الأردن، الكسندرا صوفيا ريدمارك، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية عطوفة المهندس رفيق خرفان ومديرة شؤون (أونروا) في الأردن السيدة مارتا لورينزو.
في مدرسة إناث سوف التابعة لـ (أونروا)، تلقى الوفد إيجازاً حول وضع لاجئي فلسطين في الأردن وفي جميع أنحاء المنطقة. كما تم اطلاعهم على عمليات (أونروا) في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية وكذلك الأولويات الشاملة ونقاط الضعف المحددة للكثير من أبناء قطاع غزة ولاجئي فلسطين القادمين من سوريا.
علاوة على ذلك، سلطت الزيارة الضوء على طريقة تعامل الوكالة مع جائحة فيروس (كورونا) وكيفية تكيف عملياتها للاستجابة بشكل أفضل لهذه الجائحة وكذلك فرص (أونروا) وأولوياتها لتلبية احتياجات لاجئي فلسطين بشكل أفضل هذا العام.
كما أتيحت للوفد فرصة لقاء شباب من لاجئي فلسطين يدرسون في مراكز التدريب المهني التابعة لـ (أونروا)، لمشاركة خبراتهم والتحديات التي واجهتهم خلال فترة التعلم عن بعد.
في مركز سوف الصحي التابع لـ (أونروا)، تعرف الوفد على الطريقة التي اتبعتها الوكالة لتقديم خدماتها الصحية الأولية خلال جائحة (كورونا) وذلك لضمان استمرار وصول الرعاية الصحية اللازمة لجميع لاجئي فلسطين، مع العمل المتواصل على دعم الجهود الوطنية لمنع انتشار الفيروس.
كما استمع الوفد إلى التقدم الكبير في حملة التطعيم الوطنية ضد فيروس (كورونا) والتي تقودها الحكومة الأردنية في ثلاثة مراكز صحية أخرى تابعة لـ (أونروا) حددتها وزارة الصحة الأردنية، كجزء من سياسة الدولة في توفير اللقاحات للجميع دون تمييز.
واختتمت الزيارة، بزيارة لعائلات من لاجئي فلسطين المقيمين في مخيم سوف، حيث اتطلع الوفد إلى أوضاعهم المعيشية والأثر السلبي الذي أحدثه جائحة (كوفيد -19) على وضعهم الاجتماعي والاقتصادي وكيف تم دعمهم من قبل (أونروا).
الوضع الصعب للفلسطينيين ازداد سوءاً خلال العام الماضي. قالت السيدة إريكسون إن الوباء وفي بعض ميادين عملياتها أدى الى احداث عنف متزايد، فضلاً عن التمويل غير الكافي الذي جعل عمل (أونروا) أكثر صعوبة من أي وقت مضى.
وعلى الرغم من ذلك، تمكنت الوكالة من تقديم خدمات مهمة للاجئي فلسطين. السويد داعم سياسي ومالي قوي لـ (أونروا) ولحقوق لاجئي فلسطين. في وقت لاحق من هذا العام ، ستستضيف الأردن والسويد مؤتمراً دولياً لاتخاذ خطوات مهمة نحو تمويل مستدام لـ (أونروا).
وأضافت إريكسون: "يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لدعم حقوق وكرامة الفلسطينيين".
قالت مارتا لورينزو، مديرة شؤون (أونروا) في الأردن: “السويد هي واحدة من أكبر الداعمين للاجئي فلسطين في الخمس أقاليم على مدى السبعين عاماً الماضية. وقد مكنت مساهمتهم خلال حالات الطوارئ ووسط جائحة عالمية الوكالة، من مواصلة مساعدة اللاجئين وخاصة أولئك الذين فروا من سوريا وليس لديهم أي مصدر بديل للمساعدات غير (أونروا)، لتلبية احتياجاتهم بكرامة.
ليست هناك تعليقات