هل سيسمح الاحتلال بإدخال اموال المنحة القطرية نهاية الاسبوع الجاري
اثارت تصريحات قيادة الاحتلال على المستوي السياسي والعسكري حالة من الارباك فيما يخص السماح بدخول المنحة القطرية المخصصة للأسر الفقيرة بعد العدوان "الاسرائيلي" الاخير على قطاع غزة.
خاصة وأن الاحتلال ربط تحويل المنحة القطرية للقطاع بملفات سياسية كملف إعادة جنوده لدي المقاومة وفق ما صرح به نائب رئيس الأركان "الاسرائيلي"، لعائلة الجندي "الاسرائيلي" هدار غولدين، أن الأموال القطرية لن تدخل غزة إلا بعد إعادة الأسرى والمفقودين "الإسرائيليين".
وتصرف المنحة القطرية لقرابة الـ100ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة بواقع 100دولار لكل اسرة بشكل شهري بالإضافة لتمويل مشاريع أخرى وانسانية داخل القطاع.
وكان وزير حرب الاحتلال "بيني غانتس" قال قبل أسبوع إن: "إسرائيل" تريد تحسين كيفية نقل الأموال لقطاع غزة ومراقبتها بشكل دقيق.
وأضاف غانتس: "المال القطري، الذي هو أنبوب الأوكسجين الأخير، سيستمر بالدخول لكن تنوي إسرائيل نقله عبر السلطة الفلسطينية وليس مباشرة إلى غزة، في الواقع تشكيل جهاز رقابة أفضل على التحويلات لهذه الأموال".
وفي ذات السياق قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في غزة عزيزة الكحلوت، أكدت أن المنحة القطرية لم يطرأ أي جديد فيها من حيث موعد دخولها أو صرفها.
وأوضحت الكحلوت ، أن كل ما يتداول حول مصير المنحة القطرية حتي اللحظة لا يوجد تأكيدات به من الوزارة أو اللجنة القطرية.
وبينت بأن المواقع العبرية لا يمكن الاعتماد عليها فيما يخص موضوع المنحة وأن الوزارة تتعمد على ما يصدر من قبل اللجنة المشتركة القائمة على صرفها فقط والمكونة من الوزارة واللجنة القطرية وبناء عليه تصدر الوزارة المعلومات الخاصة بالمنحة.
توقعات بدخولها نهاية الاسبوع
وسائل اعلام "إسرائيلية"، توقعت أن تسمح "إسرائيل" بتحويل المنحة القطرية خلال الايام القادمة وفق الألية السابقة المتبعة.
وذكر موقع روتر نت العبري، أن "إسرائيل" ستسمح بتحويل المنحة القطرية بحلول نهاية الأسبوع , او في موعد أقصاه بداية الأسبوع المقبل.
ليست هناك تعليقات