وزارة التنمية الجمعيات الخيرية شريك أساسي وجمعيات القدس لها أولوية خاصة في برامج الوزارة

رام الله / ناقشت الإدارة العامة للجمعيات الخيرية بوزارة التنمية الاجتماعية،اعتماد الجمعيات الجديدة والإشراف عليها، واستقبال طلبات المساعدة وشراء الخدمة الخاصة بالجمعيات، وانضمام الجمعيات لمجالس التخطيط  الموزعة في محافظات الضفة الغربية وخدمات البوابة الموحدة للمساعدات، وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد صباح اليوم بحضور الوكيل المساعد للتنمية المجتمعية أنور حمام، ومديرعام الإدارة العامة للجمعيات الخيرية والمجتمع المحلي رولا نزال مع روؤساء أقسام الجمعيات في مديريات التنمية بالضفة الغربية. 

الوكيل المساعد للتنمية المجتمعية تحدث قالاً  "أن الاجتماع يأتي لوضع تقييم للمرحلة السابقة وإعادة ترتيب الأوضاع للانطلاق بتنفيذ خطة الادارة، وأن الوزارة تبذل كل الجهود من أجل دفع مخصصات شراء الخدمة المستحقة للجمعيات الخيرية، وكذلك المساعدة المقدمة من قبل اللجنة الاجتماعية في مجلس الوزراء."

 مشدداً على أن جمعيات القدس لها أولوية خاصة في برامج الحكومة ووزارة التنمية الاجتماعية.

وأشار حمام  أن ملف الجمعيات دائم الحضور على أجندت الوزارة من أجل دعم وتعزيز الجمعيات التي نعتبرها شريك اساسي مع وزارة التنمية في تقديم الخدمات .

واوضح حمام أن الوزارة وضمن استراتيجية عملها تسعى لمشاركة كافة الشركاء الاجتماعيين في العمل والتخطيط، وتحرص على شراكة حقيقية، مؤكداً على أهمية تفعيل دور مجالس التخطيط في كافة المناطق، لضمان نجاح واستمرارية العمل.

وثمن حمام الجهود التي يبذلها رؤساء قسم الجمعيات بالميدان منذ جائحة كورونا ومازال حتى الآن العمل مستمر عبر التنسيق مع الجمعيات الفاعلة وادخال المساعدات عبر البوابة الموحدة .

وتطرق حمام للبوابة الموحدة للمساعدات باعتبارها رافداً معلوماتياً لمقدمي المساعدات الاجتماعية، بهدف الوصول إلى إدارة فعالة لملف المساعدات الاجتماعية، والوصول إلى أكبر تغطية ممكنة من الأسر المحتاجة والفقيرة، ومنع الازدواجية في تقديم المساعدات وتحقيق العدالة في التوزيع، وتكافؤ الفرص وتخطيط المساعدات وتنسيقها على المستوى الوطني والتي بدورها تعكس مدى التكاملية من أجل الوصول إلى خدمة شاملة .

ومن جانبها أشارت نزال إن الجمعيات الخيرية لعبت دورا أساسيا في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، واستطاعت عبر رسالتها تعزيز صموده رغم كافة العراقيل.

وتابعت، ترتبط وزارة التنمية الاجتماعية بعلاقة وثيقة مع الجمعيات والمنظمات لتقاطع عملها وأهدافها في خدمة المواطن، وشراكتها في تحقيق التنمية المستدامة ، وتسعى الوزارة لتعزيز العلاقة مع الجمعيات على أسس مهنية، وصولا لشراكة وتكامل في تقديم الخدمات بالإضافة للتعاون والتنسيق المشترك.

وأوضحت نزال أن الادارة العامة تولي أهمية بالغة لجهود رؤساء اقسام الجمعيات في الميدان، وتستمع لكافة الملاحظات الواردة من أجل وضعها ضمن خطة التدخل للاستجابة للاحتياجات بما يمكنها من تقديم تدخلاتها بالسرعة الممكنة.

وناقش الاجتماع العديد من الملفات الخاصة بالجمعيات واستمع إلى الملاحظات الواردة من الميدان ، وأهم الصعوبات والاشكاليات ، لوضع الآليات الخاصة لمعالجتها ورفع التوصيات الخاصة بذلك .