الاعلان عن يوم غداً موعداً لصرف المنحة القطرية بواسطة الامم المتحدة
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن بعض العائلات الفقيرة في غزة، من بين ما يقرب من 100.000 مستفيد، ستبدأ غداً، في تلقي مساعدات مالية، كجزء من برنامج الأمم المتحدة للمساعدة النقدية الإنسانية، بدعم من دولة قطر.
وأضافت في تغريدة عبر حسابها على (فيسبوك): "ستستمر العائلات المؤهلة في تلقي إخطارات خلال الأيام المقبلة لإبلاغها بتسجيلها ومتى ستتلقى مساعدتها".
وقال رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينت، قال في تغريدة عبر (تويتر): "مثلما نشر رسمياً تمت تسوية إرسال المنحة القطرية للمحتاجين في قطاع غزة بواسطة آلية بمشاركة الأمم المتحدة، حيث يتم تمرير المنحة بواسطة كوبونات وليس بواسطة حقائب تحمل أموالا نقدية مثلما كان الأمر سابقا".
وأضاف: "أما الجزء الثالث من المنحة, فالأجهزة الأمنية تنظر في خيارات مختلفة بشأنه".
وأضاف: "عندما سيتم إيجاد مخطط مناسب يضمن عدم وصول هذا الأموال لتمويل أنشطة إرهابية سيطرحه وزير الدفاع على رئيس الوزراء"، مشيراً إلى أن "المخطط السابق لن يتكرر"، وفق تعبيره.
وتابع بينت: سنبلور موقفأً من هذا الشأن بعد أن تُعرض علينا الخيارات المختلفة.
وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، أشار الأسبوع الماضي، إلى أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بصرف المنحة القطرية للأسر المتعففة في قطاع غزة بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وقال: سيتم البدء بعملية الصرف بحسب الآلية المتفق عليها مع الأمم المتحدة خلال شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وذلك بعد استكمال الأمم المتحدة لكافة الإجراءات الفنية المتعلقة بعملية الصرف.
كما أكد العمادي، تراجع السلطة الفلسطينية عن الاتفاق المبرم مؤخرا بينها وبين اللجنة القطرية بخصوص صرف منحة موظفي غزة.
وشدد العمادي على أن السلطة الفلسطينية قد أبلغته قرار تراجعها عن صرف منحة موظفي غزة عبر البنوك التابعة لسلطة النقد بغزة، رغم التفاهمات الأخيرة وقيام دولة قطر بتحويل الأموال للسلطة تمهيدا للبدء بعملية الصرف خلال الأيام المقبلة.
وأوضح العمادي أن مبررات السلطة للتراجع عن الاتفاق تمثلت في المخاوف من الملاحقات القانونية وتوجيه الاتهامات للبنوك بـ"دعم الإرهاب"، مؤكدا أن اللجنة القطرية تعمل حاليا على حل الإشكالية وإيجاد طريقة بديلة لصرف منحة موظفي غزة.
ليست هناك تعليقات